جوجل.. من جديد..
و قبل أن أتحدث عن خدمة جوجل الحديثة نسبيا Google Latitude .. أود أن أطرح سؤالين أجد صعوبة في إيجاد إجابات دقيقة لهما..
السؤال الأول: لمَ فقدت خصوصيتنا أهميتها لدينا؟
و السؤال الثاني: هل يوجد هناك سبب واحد يجعلنا نثق بجوجل ثقة عمياء؟
حظا سعيدا في محاولتكم الإجابة على هذين السؤالين!
……..
Google Latitude هي خدمة من جوجل.. تمكنها (كالعادة) من معرفة معلومات في غاية الخصوصية عن مستخدميها. و بشكل أكثر تحديدا، تمكنها من معرفة أماكن تواجدهم الجغرافية في وقت معين!
قبل أن أسهب في الحديث، ربما يساعدكم مقطع الفيديو التالي على فهم الخدمة بشكل أكبر:
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Q-Oq-9enE-k[/youtube]
هل وصلنا لهذه الدرجة من “السذاجة” ليتم تمرير خدمات مماثلة علينا، لتلقى رواجنا كبيرا بين مستخدمي الانترنت؟!
ما هي الفائدة المرجوة من التخلي عن خصوصيتنا بهذا الشكل؟
ما هو المقابل و هل يستحق أن نتخلى عن أهم معلوماتنا الخاصة؟
أرجو أن لا يرد أحدهم بأنه لا يخشى على خصوصيته حيث أنه يستفيد من خدمات جوجل متخفيا خلف معرفات مستعارة.. تأكد من أن هذا لن يمنع جوجل من معرفتك! (اضغط هـنـا)
للمرة العاشرة – ربما – أكرر من خلال هذه المدونة، جوجل تعمل على انشاء بنك معلوماتي هائل مستغلة سذاجة مستخدمي الانترنت و تلهفهم على الحصول على خدمات مجانية. يجب أن نكون أكثر وعيا.. و ذكاءا!